بمناسبة الذكرى الاولى لأحداث بوكيدارن ، قامت لجنة متابعة أحداث بوكيدارن التابعة لجمعية جمعية آيت يوسف بتنظيم وقفة إحتجاجية مساء يوم السبت 16 مارس 2013 الجاري بوسط بلدة بوكيدان بإقليم الحسيمة، وذلك تحت شعار “لنناضل جميعا من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و ضد الحصار و العسكرة المفروضين على كل الحركات”. وقد هرعت الى عين المكان قوات التدخل السريع و قامت بطويق مكان الاحتجاج و بعض الشوارع و الازقة المؤدية الى موقع الاحتجاج المنظم كما قامت بحصار المحتجين في رقعة صغيرة للحيلولة دون التحاق الجماهير الشعبية بالمحتجين و عزلهم عن المحيط و ترهيب الساكنة, ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة التي حاصرتها القوات العمومية بشكل مُشدّد، شعارات تُندد ب”عسكرة المنطقة” والتهميش، وأخرى مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين “السياسيين” بالحسيمة وكافة ربوع المغرب، كما رفعو صور ضحايا “محرقة” البنك الشعبي بالحسيمة، وصور توثق التدخل الأمني بالبلدة خلال أحداث مارس الماضي. وتجدر الاشارة ان هذه الخرجة الإحتجاجية جائت تخليداً لذكرى أحداث 13-14 مارس 2012، ببوكيدارن التي خلفت خسائر مادية جسيمة تيببت فيها القوات الامنية خاصة القوات المساعدة التي قامت بتخريب و سرقة المحلات التجارية للنيل من شباب البلدة و تلفيق لهم تهم باطلة غير ان الفيديوهات التي تم تسجيلها لهاته العناصر الاجرامية الخزنية و هي تخرب و تيرق اللحم فصحت و حالت دون تنفيذ مخططهم الجهنمي وهم ما أصبح معروف بالمنطقة بشعار: ” هز اللحم و احط اللحم سطافيطات عمرا باللحم” وكا قد إعتُقل على إثرها العديد من الشباب، وإعتبرت جمعية ايث يوسف وعلي أن ماحدث، “مُحاولة يائسة لترهيب و تركيع الجماهير الشعبية التي رفضت كل سياسات النظام القائم بالمغرب و اذياله على المستوى المحلي, الاقليمي و الجهوي” حسب ما ورد في النداء الذي عممته الجمعية.