علمت أريفينو من مصادر متفرقة أن أب تلميذة بثاناوية مقدم بوزيان بقرية أركمان أقدم بحر هذا الأسبوع على فصل ابنته من الدراسة بسبب حسابها على الفيسبوك بعدما توصل بوشاية من عدة تلاميذ أكدوا فيها أن ابنته يغازلها غرباء عبر النت كما بدورها تنشر أغانى و فيديوهات و “صور رومانسية” ، كما علمت أريفينو من مصادر خاصة أن أحد الأشخاص وهو تلميذ أقدم مؤخرا بأركمان بالإشتراك في الموقع الإجتماعي الفيسبوك بإسم إحدى التلميذات بالثانوية التأهيلية مقدم بوزيان ، وبعدها قام بمراسلة مجموعة من زميلات وصديقات التلميذة ، قبل أن ينهال عليهن بالسب والشتم ووصفهن بأبشع النعوت والصفات ، وهو ما تسبب في مشاكل عدة للتلميذة مع زميلاتها حيث خاصمنها وتشاجرن معها ، بدعوى أنها تسبهن وتشتمهن على الفيسبوك لتؤكد أنها لا تمتلك أصلا حسابا على شبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك ولا علم لها بذلك الحساب ولا علاقة لها به ، ليتم وبطرق خاصة اكتشاف منتحل شخصيتها وهو تلميذ بذات المؤسسة. وفي ذات الشأن أكدت مصآدر تلاميذية أن أحد التلاميذ بنفس المؤسسة انتحل اسم فتاة وصورتها التي حصل عليها بعد تصويرها في مناسبة عامة وبعدها غرَّر بآلاف المشتركين وابتزهم في آلاف تعبئات الإتصال، مستخدماً أحد مواقع التواصل .وقالت ذات المصادر أن المبتز كان يُعرّف نفسه على أنه ذات صاحبة الإسم والصورة وأنه “يرغب” في الزواج بفتى ترضى بخلقها وأن المال لا يهمها وما طلب التعبئة التي تصل أحيانا إلى 50 درهما بغرض الإتصال بوالديها المقيمان بديار المهجر. وتابعت المصادر بأن الشاب دائما ما كان يشير في ثنايا حديثه للفتيان إلى أن والدها يعيش في رغد ويدير شركات وأنه صاحب أرصدة بنكية ضخمة، ثم يطلب من محدثيه أن يرسل له بطاقة تعبئة، ليقنعه بعدها بأنه أُعجب به وموافق على الارتباط به وبمجرد الحصول على البطاقة يلغي صداقته به ولفت المصدر بحسب إحدى المواقع الإلكترونية إلى أنه استطاع بتلك الطريقة أن يوقع في شباكه أكثر من ألفين شخص من جميع المناطق إلى أن شكّى فيه أحد ضحاياه. عموما فكثيرا ما سمعنا عن المشاكل التي كان من ورائها الفيسبوك أو بالأحرى سوء استخدام التكنولوجيا التي أدت إلى كوارث وصلت الطلاق وإلى حد القتل.