يعيش أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج مأساة حقيقية عندما يقررون قضاء عطلتهم في منطقة الناظور, حيث تتحول فترة الاستجمام المرتقبة إلى جحيم يومي من حوادث السير الخطيرة. طريق قرية أركمان-تاويمة يعبر عن واقع مرير يجب توجيه الضوء نحوه لحل هذه الأزمة الخطيرة. كما يبدو، فإن السائقين في هذا المقطع الطرقي يعيشون في وضع مروّع. غياب الإنارة الليلية وعدم وجود علامات تشوير واضحة يعرض حياة السائقين وركاب المركبات للخطر المستمر. حوادث السير اليومية تحول الطريق إلى ساحة معركة محتملة، حيث يصبح السير على هذا الطريق مغامرة محفوفة بالمخاطر,ليس هذا فحسب، بل إن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تعيش تحت وطأة القلق المستمر على أفرادها وأحبائها ومنهم أبناء المدينة ومستعملو الطريق يوميا. إن حقيقة أن عطلاتهم تتحول إلى كوارث تهدد حياتهم وسلامتهم تجعلهم يطالبون بحل فوري لهذه الأزمة. من غير المقبول أن تبقى السلطات غير ملتفتة لهذا المشهد المرعب. يطالب مستعملو الطريق تاويمة-أركمان بضرورة تحسين السلامة المرورية على هذا المقطع الخطير. يجب إيجاد حلول فورية لتوفير الإنارة الليلية على الطريق ووضع علامات تشوير واضحة تسهم في توجيه السائقين بأمان. ينبغي للسلطات أن تتحمل مسؤوليتها تجاه حياة المواطنين وزوار المنطقة, على الرغم من الأوضاع المأساوية الحالية، إلا أن هناك مجالًا للأمل والتغيير. يجب أن تتحرك السلطات بسرعة لحل هذه المشكلة الحادة. الجميع ينتظر تحقيق تحسينات جوهرية على طريق قرية أركمان-تاويمة لضمان سلامة الجميع والحفاظ على حياة الأفراد دون تهديد. لن يستمر الصمت، ولن يتجاهل المواطنون هذا الوضع الخطير. نحن هنا لنرفع صوت الناظوريين مستعملو الطريق يستحقون السلامة والأمان ، وهو حق أساسي يجب أن يتمتع به الجميع دون استثناء.