يواجه المنتخب المغربي نظيره الإسباني، غدا الثلاثاء، في ثمن نهائي كأس العالم 2022، ساعيا للمرور إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه. ويعول مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي، على مجموعة من المفاتيح أمام إسبانيا، يعد أبرزها نجم الوسط سفيان أمرابط (26 عاما). وتلقب الجماهير المغربية أمرابط بالجلادياتور، تعبيرا عن الطريقة التي يلعب بها، حيث يتميز بالروح القتالية والاندفاع، بالإضافة لبنيته القوية، وهو ما يسمح له بحسم الكثير من النزالات الثنائية لصالحه، والتحرك في جميع مناطق الملعب. ولا يقتصر دوره فقط على التصدي لمحاولات الخصم، بل يساهم لاعب فيورنتينا أيضا في بناء العمليات الهجومية من خط الوسط. "جندي الخفاء" وكان الركراكي قد أشاد بالمستوى الذي يقدمه أمرابط في المونديال، بقوله في تصريحات إعلامية: "إنه لاعب محوري، يعمل كثيرا ويتميز بمخزونه البدني الكبير.. أعتبره من جنود الخفاء، يقوم بدور كبير في الوسط، وأتمنى ان يواصل بنفس التوهج". ويعول المنتخب المغربي كثيرا على أمرابط في مباراة الغد، خاصة أمام القوة التي يتمتع بها المنتخب الإسباني في خط الوسط، في ظل وجود القائد سيرجيو بوسكيتس والشابين بيدري وجافي. ويتوقع أن تتعدد المواجهات الثنائية بين أمرابط وبوسكيتس، بالنظر لأداء اللاعبين لنفس الدور تقريبا. وعلى المستوى الشخصي يسعى أمرابط لزيادة توهجه، خصوصا بعدما تحدثت وسائل إعلام عالمية عن اهتمام ليفربول بخدماته، في ظل تألقه الكبير بمونديال 2022.