بلع الى علمنا من محكمة الاستئناف انه يوم الاربعاء المنصرم 10غشت ،تعرض المفوض القضائي ( م.ن) إلى الاحتجاز والسب والإهانة من طرف اربعة أشخاص، وذلك على إثر انتقاله إلى جماعة تمسمان قصد اداء مهامه . وبعد ساعتين علمهم بالواقعة وتدخل عناصر الدرك الملكي تمسمان ، تم تحرير المفوض القضائي المحتجز. وبعد الاتصال بالنيابة العامة، تم اعتقال المتهمين الاربع ووضعهما ضمن إجراءات الحراسة النظرية قصد عرضهم على الوكيل العام . هذا وتنبغي الإشارة وإثارة الانتباه إلى المعاناة التي يواجهها عدد من المفوضين القضائيين أثناء ممارسة مهامهم والقيام بواجبهم المهني وأداء رسالتهم القضائية النبيلة، والتي يتعرضون بسببها إلى أنواع من الإهانات والسب والشتم وأحيانا لاعتداءات جسدية؛ غير أنهم يتفاعلون معها بكل نكران للذات، رغم حدتها أحيانا، ويتحولون إلى مرشدين اجتماعيين قصد التوضيح والتحسيس والتنوير. لا لشيء إلا للقيام بمهامهم وأداء رسالتهم. مع التأكيد هنا على أن المفوض القضائي ضحية الاحتجاز، يعرف لدى الجميع بطيبوبته وأخلاقه الحميدة.