تم تعيين ثلاثة أطر شابة في مراكز القرار الإستراتيجي داخل وزارة المالية، حيث عين خالد سفير كاتبا عاما، وفوزي لقجع مديرا للميزانية، وحسن بوبريك مديرا للتأمينات والتوقعات الاجتماعية. وتعتبر هذه المراكز بالغة الأهمية في الهرم الإداري للوزارة، وبالإضافة إلى الكتابة العامة، هناك مديرية الميزانية التي تتولة إعداد مسودة مشروع القانون المالي، ناهيك عن مديرية التأمين والتوقع الإجتماعي التي تتولى السهر على احترام حقوق المؤمنين والتعاقدات في هذا المجال الحيوي بالنسبة للأفراد والاقتصاد الوطني. ويعتبر كل هؤلاء الأطر ممن تركوا بصماتهم في كل المجالات التي مروا منها، وبالتالي تكرس وزارة المالية بهذه التعيينات مكانتها كقطب يدمج قيم الحداثة تطوره، بالإضافة إلى كون كل المعينين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين سنة، خالد سفير من مواليد 13 دجنبر 1967 بسطات، فوزي لقجع في 23 يوليوز 1070 ببركان، وحسن بوبريك يوم 12 دجنبر 1968 بتزنيت. وهكذا يدخل صلاح الدين مزوار نفحة شبابية مهمة في قطاع يعتبر بمثابة الدم الذي يسري في شرايين الدولة والمجتمع .. إنه قطاع المال.