علمت "الرهان أونلاين" من مصادر مؤكدة، أن عائلات معتقلي السلفية الجهادية غادرت جمعية النصير التي يقودها عبد الرحيم مهتاد المعتقل السابق في الثمانينات على خلفية الانتماء للشبيبة الإسلامية، والتحقت بجمعية الكرامة التي يرأسها الأستاذ مصطفى الرميد والمقربة من حرب العدالة والتنمية، وينوب عن الرئيس عبدالعالي حامي الدين من نفس الحزب. ومن بين المغادرين عائلة صلاح زارلي (المحكوم بالمؤبد على خلفية أحداث 16 ماي) وعائلات أخرى. وتتهم مصادر من جمعية النصير منتدى الكرامة وخصوصا محمد حقيقي المدير التنفيذي ب"تنظيم الإنقلاب". ويتهم المنسحبون من عائلات معتقلي السلفية الجهادية عبد الرحيم مهتاد بالعمالة لأجهزة الأمن المغربية والاتجار بملفات المعتقلين، في حين تعتبر مصادر مقربة من هذا الأخير أن ما حدث هو نتيجة الصراع بين جمعيتي "الكرامة" و "النصير" هو صراع مواقع في صفوف العائلات، و"كثيرا ما تمارس فيه أمور غير أخلاقية".