بالرغم من انخفاض عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المملكة المغربية سنة 2016، يبقى المغرب الوجهة السياحية المفضلة لدى الفرنسيين، وفق ما كشفت دراسة جديدة محرك البحث "كاياك" المتخصص. ووفق استطلاع للرأي أنجزه الموقع المتخصص في الأسفار، فإن المغرب يتصدر قائمة البلدان المفضلة للسياح الفرنسيين، تليه كندا، التي احتلت مركز الوصافة، ثم الفيتنام، فالسينغال، تليهم سويسرا. الاستطلاع الذي شارك فيه 1060 شخص، كشف أن 43 في المائة من السياح الفرنسيين يفضلون السفر إلى دول تتحدث باللغة الفرنسية، حيث أن 48 في المائة من السياح الفرنسيون لا يتقون اللغات الأجنبية الأخرى. وكشفت الدراسة، أن 11 في المائة فقط من بين المستجوبين يتحدثون باللغة الإنجليزية، التي تعد لغة التوصال الأولى بالنسبة للسياح العالميين. أما بالنسبة للغات الأخرى، فقد كشف الاستطلاع أن 4 في المائة من المستجوبين فقط يتحدثون اللغة الإسبانية، في حين يتحدث 3 في المائة منهم اللغة الإيطالية. يذكر أنه ووفق الأرقام الرسمية، فقد انخفض عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا المغرب خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2016 بنسبة 3 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وكانت معطيات لنقابة وكالات الأسفار الفرنسية قد كشفت أن "السياح الفرنسيون لا يمضون فترات طويلة في المغرب، وأغلبهم لا تتجاوز مدة إقامتهم في البلاد أربعة أيام". ووفق تقرير ل"SNAV"، فإن حجوزات السياح الفرنسيين، الذين اختاروا المغرب كوجهة سياحية قد انخفضت في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية بنسبة 17 في المائة، فيما انخفض حجم المعاملات، المتعلقة بالحجز بنسبة 19 في المائة في الفترة الممتدة بين يناير وماي 2016. وحسب المصدر ذاته، فإن 75 في المائة من السياح الفرنسيين قضوا عطلا تتراوح بين ليلة وأربع ليال في الفترة الفاصلة بين يناير وماي من السنة الجارية، فيما 22 في المائة منهم قضوا عطلا تتراوح بين 5 ليال و12 ليلة في الفترة ذاتها، و9 في المائة فقط مكثوا فترة تتراوح بين 13 و20 ليلة، فيما لم تتجاوز نسبة الذين قضوا أكثر من 20 يوما في البلاد 4 في المائة.