ان كان لديك موعد طبي هذا الأسبوع فتمهل في هذه الخطوة … اذ تعتزم خمس نقابات صحية تنفيذ وقفات احتجاجية على الصعيد الوطني، يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري، أمام المؤسسات الصحية والمندوبيات بكل الأقاليم والجهات. ويأتي الاضراب وفق وثيقة اطعلت عليها 2M.ma، احتجاجا على ما وصفته النقابات الصحية، ب"تنكر الحكومة ووزارة الصحة تجاه المطالب المشروعة لكل فئات الشغيلة الصحية، والكلام غير المسؤول للوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وتهريب وطبخ مشاريع القوانين الخاصة بالمنظومة وبالموارد البشرية". خطوة الإضراب جاءت بحسب ذات المصدر ، بعد التشاور مع النقابات الصحية التابعة للمركزيات النقابية، وذلك بهذه"مواجهة عبث الحكومة ووزارات الصحة والمالية والميزان الشغيلة الصحية، والتنكر المستمر للمطالب المشروعة لكافة فئات مهنيي الصحة". هذه الفئات وفق اعلان الخماسية النقابية ، " كانت تنتظر الاهتمام بأوضاعها وتحفيزها على التضحيات التي قامت بها ومازالت لمواجهة "كوفيد 19"، وغياب حوار اجتماعي قطاعي وتفاوض حقيقي، يؤدي إلى الاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة وتلبيتها". كما تعد صرحيات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ، والتي تعد "غير مسؤولة " بنظرها أحد أبرز أسباب الاحتجاج ، اذ تعتبر تلك التصريحات " محاولة يائسة لبث التفرقة بين الفئات العاملة بالمجال الصحي، وتغليب المنطق المقاولاتي لدى الحكومة في التعامل مع المهنيين واعتبار الصحة سلعة، واعتماد المقاربات المحاسباتية وإعطاء الأولوية للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية في قطاع حيوي وإنساني و اجتماعي بامتياز". وتشتكي الخماسية النقابية ، من "تهريب مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية وطبخه بعيدا عن القطاع وعن الشغيلة وعن النقابات الممثلة لها، ومحاولات إفراغ مبدأ خصوصية قطاع الصحة من مضمونه النبيل والهجوم على المكتسبات، وعدم إشراك النقابات في نقاش وبلورة التصورات والنصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية''. وخلص واستمرار ظروف العمل المتردية، ومعاناة الشغيلة من قلة الموارد البشرية والتجهيزات المتهالكة، وتزايد الاعتداءات على الموظفين، وغياب أي اهتمام أو تحسين للأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لمختلف فئات مهنيي الصحة".