فتح الخصاص في وسائل النقل مع تطور التكنولوجيا وما وفرته من تطبيقات وجد فيها عدد من المواطنين حلا لمشاكلهم مع النقل، (فتح) الباب على صراع بين سائقي سيارات الأجرة وبين السائقين الذين يشتغلون بالتطبيقات الذكية. * تسعيرة ركن السيارات و"الصابو" مشاكل يعاني منها أصحاب السيارات…الروبرتاج في "الملف" * مشروع الحماية الاجتماعية وإكراهات استفادة التجار من التغطية الصحية الإجبارية…الروبرتاج في "الملف" هذه التطبيقات بدأت في عدد من دول العالم، ودخلت إلى المغرب سنة 2015، وعددها اليوم 4 شركات أجنبية بالإضافة إلى شركتين مغربيتين، وقد أصبحت لها حصتها في سوق النقل وهو ما أزعج بعض مهني سيارات الأجرة الذين يرون أن السائقين الذين يستعلمون التطبيقات يشتغلون خارج القانون، ويعتبرون أن الأمر يتعلق ب "نقل سري" ينبغي وضع حد له، ويصل الأمر إلى حد تعاون هؤلاء المهنين من أجل التعرض لمنافسيهم. في المقابل، هناك عدد من سائقي سيارات الأجرة الذين فضلوا الجمع بين سيارة الأجرة واستعمال التطبيق في آن واحد بهدف الزيادة في المدخول، أما المواطنون فلازال بعضهم يفضل سيارة الأجرة، فيما يرى آخرون أن الخدمات التي تقدمها التطبيقات عملية وجيدة. من الناحية القانونية، لا يوجد إلى حدود الساعة قانون ينظم النقل عبر التطبيقات رغم وجود 12000 سائق يشتغل بها، وهؤلاء السائقون يناضلون من أجل تقنين هذا القطاع، في الوقت التي يتشبث فيه المهنيون بموقفهم من هذه التطبيقات. المزيد من التفاصيل في الروبرتاج...