يمني الأهلي المصري نفسه بالعودة من بريتوريا ببطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عندما يواجه السبت مضيفه ماميلودي صنداونز وهو متفوق عليه بهدفين، على غرار شباب بلوزداد الجزائري المتقدم على الترجي التونسي، بينما يتطلع الوداد المغربي تخطي مولودية الجزائر بعد تعادلهما 1-1 لبلوغ النهائي في عقر داره. ويخشى حامل اللقب استفاقة مضيفه ما ميلودي الجنوب إفريقي على ملعب "لوكاس موريبي"، ولا سيما أن الأخير يمتلك كل مقو مات التتويج بقيادة مدربه منغكيتي مانكوبا ووجود نجمه الاوروغوياني غاستون سيرينو وعودة هدافه تيمبا زواني. ويثق منغكيتي في قدرة فريقه على قلب الطاولة على الأهلي، وقال في تصريح صحافي "بتقليل الأخطاء، أؤمن بقدرتنا على تحقيق النتيجة التي نريد، وعلى الرغم من ذلك أعرف صعوبة المهمة". أضاف "نحن واثقون في المجموعة التي نملكها، لقد أخبرتهم أمس أن الفريق القادر على العودة في النتيجة، هو صنداونز". وتابع "نحن نواجه مدربا يعرف ماذا يفعل، ويمكنه اللعب بهدوء شديد من أجل استغلال المساحات في دفاعنا". ولم يسبق للأهلي تحقيق أي انتصار في جنوب افريقيا في 11 مباراة سابقة. ويعول الأهلي على معرفة مدربه بيتسو موسيماني بفريقه السابق، إلى تمرس لاعبيه في البطولة القارية ولا سيما الحارس محمد الشناوي ومحمد مجدي" أفشة" وعمرو السولية والمدافع المغربي بدر بانون، كما يأمل الجنوب إفريقي ان يكون الظهير التونسي علي معلول في أتم الجاهزية لخوض المباراة إثر غياب بداعي الاصابة. وقال مدير الكرة بالنادي المصري سيد عبد الحفيظ لموقع النادي الرسمي "كرة القدم بها متغيرات كثيرة ولهذا يجب أن تنسى الأمس وتفكر فقط في اليوم...مباراة الذهاب صفحة انطوت تمام ا بالنسبة لنا لا نشغل أنفسنا بها على الإطلاق، وتفكيرنا الآن في مباراة السبت الحاسمة لبطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال". ويسعى بلوزداد إلى تأكيد تفو قه على مضيفه الترجي، برغم إدراك الفريق الجزائري أن خصمه يجيد تمام ا استغلال عامل اللعب في أرض ملعبه "حمادي العقربي" في رادس. وحضر "سي ار بي" بكامل نجومه إلى العاصمة التونسية، حيث ينشد مدربه الصربي زوران مانولوفيتش الوصول مع فريقه الجديد الى نصف النهائي. وقدم الفريق الأحمر والأبيض عرض ا قوي ا في لقاء الذهاب، تو جه بانتصار هام. ومن المنتظر أن يعو ل زوران على التشكيلة عينها بوجود ركائز الفريق وخصوص ا الحارس توفيق موساوي، وشمس الدين نساخ، زكرياء دراوي، أمير سعيود، ومختار بلخيثر. في المقابل، فإن مدرب الترجي معين الشعباني، المتو ج باللقب عامي 2018 و2019، يعي أنه سيكون أمام اختبار مهم جدا في مسيرته، إذ إنه مطالب بقلب النتيجة وانتزاع التأهل. وقال الشعباني في تصريحات صحافية "الفرحة الكبيرة ستكون عندما نعو ض خسارتنا في لقاء الذهاب أمام الفريق الجزائري ونتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال". أضاف "ندرك جيد ا أن المهمة أمام شباب بلوزداد ستكون صعبة، لكنها ليست مستحيلة، لأننا فريق كبير". ويمتلك الشعباني عناصر قوية قادرة على تحقيق الانتصار ولا سيما في خط الهجوم بوجود الليبي حمدو الهوني وطه ياسين الخنيسي وأنيس البدري ولاعب الوسط محمد علي بن رمضان وحمدي النقاز والحارس معز بن شريفية. وسيكون لعب النهائي في ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء، حافز الوداد لتخطي عقبة ضيفه مولودية الجزائر بعد تعادلهما 1-1 في الجزائر. وتعززت آمال "وداد الامة" بالتتويج القاري الثالث في مسيرته مع الإعلان عن إقامة النهائي في أرضه، ولاسيما ان الفريق يمتلك لاعبين ممتازين في كل الخطوط لتحقيق طموحات أنصاره، بوجود "شيخ المدربين" فوزي البنزرتي. يعول التونسي على خبرة الحارس أحمد رضى التكناوتي والمدافع أشرف داري ووسط قوي يقوده الدولي يحيى جبران الى جانب وليد الكرتي وايمن الحسوني وهجوم فتاك يقوده الدولي أيوب الكعبي والليبي مؤيد اللافي والتنزاني سيمون مسوفا الى الجناح السريع محمد أوناجم. بدوره، يرنو "عميد الاندية الجزائرية" إلى تحقيق المفاجأة ومواصلة السعي نحو اللقب الثاني في تاريخه بعد 1976، إذ يعو ل على خبرة مدربه نبيل نغيز، الذي أك د أن حظوظ فريقه قوية للعودة ببطاقة التأهل، إذ سيعو ل على المدافع المخضرم عبد الرحمن حشود ومعاد حداد وصانع الالعاب توفيق عدادي وشمس الدين حراق والمهاجمين عبد النور بلخير وبلال بن ساحة. وتعد مهمة كايزر تشيفس الجنوب إفريقي سهلة بقيادة هدافه الصربي سمير نوركوفيتش ضد مضيفه سيمبا التنزاني. وكان تشيفس فاز ذهاب ا برباعية نظيفة. ويواجه الفائز من لقاء الوداد والمولودية الصاعد من مواجهة كايزر تشيفس وسيمبا، كما يلتقي الفائز من لقاء الأهلي وصنداونز الصاعد من مباراة شباب بلوزداد والترجي.