تسلط عزيزة العيوني في هذا العدد الضوء على موضوع مهم يتعلق بالتربية على الإبداع والابتكار والاختراع، وتحاول رفقة ضيفتها الدكتورة ماجدولين النهيبي، أستاذة التعليم العالي وخبيرة في التربية والتعليم، الوقوف عند مكامن الخلل في النظام التعليمي مع التأكيد على دور الأسرة. في البداية يجب أن نميز بين الإبداع والابتكار والاختراع، فالإبداع "Créativité"هو الخروج عن الإطار والإتيان بأفكار لم يأت بها أحد من قبل، وهو يشمل الابتكار والاختراع. * عدم التمكن من اللغات الأجنبية وضعف التكوين من أسباب تعثر البحث العلمي.. في "كيف الحال" * الآباء والضغط على الأبناء... ليس بالضرورة أن يكون ابنك "ناجحا" مثلك في "كيف الحال" * طلاقة اللسان.. كيف يصبح ابنك متحدثا بارعا في " كيف الحال" أما بالنسبة للابتكار "Innovation"، فهو إيجاد حلول جديدة لاختراع سابق أو أمر كان يتم التعامل معه بطريقة معينة، والاختراع "Invention" هو استخدام الإبداع لخلق شيء جديد، وهو مرتبط أساس بالتكنولوجيا ومؤسسات البحث. يرى الخبراء أن الأجيال المقبلة، ومع الانفتاح على العالم التي أتاحته التكنولوجيا الحديثة، لديم إمكانيات كبيرة وخيال واسع، ينبغي مواكبته، وفيما يتعلق بالنظام التعليمي، فهو يركز للأسف على المعارف والدروس النظرية والالتزام بالمقرر المدرسي، وذلك على حساب الأعمال اليدوية والتطبيقية والورشات والخرجات رغم أهميتها الكبيرة ودورها في صقل ملكة الإبداع لدى الأطفال. والأسرة لها دور كبير في التربية على الإبداع، إذ ينبغي استغلال السنوات الأولى من حياة الطفل، وإبعاده عن الشاشات، وتعويض ذلك باللعب معه والحديث معه لأن ذلك يغذي خياله. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".