على امتداد أسبوع كامل، نظمت شركة بني ملال للبيئة، المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، حملة تحسيسية حول الجيل الجديد من الحاويات المخصصة لجمع النفايات، بشراكة مع المجلس الجماعي بالمدينة، تحت شعار: "كلنا بحركة خفيفة مدينتنا تولي نظيفة". وفي حديثه إلى موقع القناة الثانية 2m.ma، قال المهدي فاضلي مدير الاستغلال للشركة، أن هذه الحملة نتيجة صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة بني ملال، التي ظفرت به شركة كازا تكنيك، والتي ستقوم شركة بني ملال للبيئة وهي فرع كازا تكنيك، في إطار مواكبة تحديث الحاويات من الجيل الجديد، بتثبيت 20 حاوية على طيلة السبع سنوات مدة الصفقة.
مضيفا؛ أن هذه الحملة تروم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة، وترسيخ القيم البيئية في السلوك المدني للساكنة. مؤكدا أنها تسعى أيضا، إلى تعريف المواطنين واطلاعهم على الجيل الجديد من الحاويات الأرضية، المخصصة لجمع النفايات عبر الأحياء والشوارع، مع إبراز طريقة عملها، وسبل الحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة. وقال المتحدث، أن مميزات الحاوية المخفية تحت الأرض، المستقدمة من الخارج، تصل سعتها 3000 لتر، كما تحافظ على البيئة، وذلك لأن النفايات تكون متجمعة في حاويات تحت الأرض ولا تنتج عنها روائح كريهة، وتقلل المساحة التي تستغلها الحاويات في الشوارع، مما يعوق حركة السير ويسبب بعض المضايقات لأصحاب المحال التجارية، بالإضافة إلى المحافظة على الصحة العامة، وذلك بمنع الضرر الناتج عن تجميع النفايات في الشوارع وما تحملها من البكتيريا الضارة، كما أنها سهلة الفتح، باستخدام الأرجل أو الأيدي، مع إمكانية الغلق التلقائي. ثم عدم إمكانية نبش النفايات من قبل الحيوانات الضالة، أو ملتقطي الازبال وذلك لوجود باب محكم الغلق للحاوية. وفي بلاغ لها، وصلت نسخة منه إلى 2m.ma، قالت شركة بني ملال للبيئة، إن هذه الحملة التحسيسية والتعبوية، تأتي في سياق تجديد حاويات النفايات بجل أحياء وشوارع المدينة، وتغيير البلاستيكية منها بأخرى حديدية، من أجل ضمان بيئة أكثر سلامة وجمالية.
هذا، وقد أشرف مجموعة من العمال، طيلة خمسة أيام على تقديم توضيحات وشروحات حول طريقة العمل، وكيفية التعامل مع هذه الحاويات، "بهدف التحسيس بأهمية التعامل الجيد مع هذا الجيل الجديد من الحاويات، وأثر ذلك على ضمان بيئة تتوفر فيها معايير النظافة والسلامة الصحية". يقول البلاغ. في السياق ذاته، أطلقت الشركة عبر شبكة الأنترنيت نهاية الأسبوع المنصرم، حملة إلكترونية تحت شعار "كلنا بحركة خفيفة مدينتنا تولي نظيفة".