في عدد جديد من برنامج "مع الرمضاني" ، حل محمد أوزين القيادي في حزب الحركة الشعبية، الذي شغل منصب وزير الشباب والرياضة ،في عهد حكومة بن كيران، و الذي ارتبط اسمه" بالكراطة ". فتح الرمضاني النقاش مع ضيفه محمد أوزين بسؤال عن سبب التغير المفاجئ من حيث الشكل فرد أوزين مبتسما وقال"لا تقص على الأقرع حكاية يقف لها الشعر" . وأوضح الوزير السابق أوزين، أن القصة وراء هذا التغير من حيث المظهر الخارجي، بدأت بعد استقبال وفد تركي في البرلمان المغربي، وكان ضمن الوفد طبيب متخصص، في مجال التجميل وزراعة الشعر، يملك عيادة خاصة بتركيا . وبعدما استعرض عليه الإمكانيات والمؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها تركيا قي هذا المجال ، اقنتع محمد أوزين بفكرة القيام بزرع الشعر وخوض غمار هذه التجربة الجديدة. كما تحدث البرلماني عن حزب الحركة الشعبية عن بعض تفاصيل فضيحة العشب بالمركب الرياضي مولاي عبد الله، والتي أفقدته منصبه الوزاري ، بعد ما تناقلت العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية مشاهد تظهر استخدام وسائل بدائية منها " الكراطة " في تجفيف برك المياه التي ملأت عشب الملعب بعد هطول أمطار غزيرة، مما أشعل حملة من الانتقادات محلية ودولية واسعة ضد الوزير محمد اوزين وتحميله مسؤولية هذه الفضيحة خاصة أن تكلفة إنجاز هذا المشروع وصلت إلى 22 مليار سنتيم . وأكد على أن قضية " الكراطة " ليس هو مسؤول عنها وأنه على علم بردود فعل المغاربة حول الموضوع ومتفهم لانفعالهم تجاه ماحدث وردد قائلا “ أن الكراطة آلية فقط ليست ديال محمد أوزين حطها في الكوفر فيما كايبان ليه شي ماء في تيران خصو يدفعو. “ وأشار أن“الكراطة" التي ضحك عليها العالم لا علاقة له بها. وركز أوزين على أن تدبير قطاع الرياضة في المغرب هو واقع يطغى عليه الجانب العاطفي والمشاعر ، أكثر ماهو قطاع خاص بتدبير الملفات المتعلقة بالشأن الرياضي باعتبار أن الكرة تبقى لها رمزية كبيرة ليس فقط في المغرب بل في دول العالم . وشدد أوزين على أن الملعب، الذي أثار الكثير من اللغط تم إعداده بمتابعة من الفيفا”. وفي الفقرة الأخيرة من البرنامج عرض الرمضاني على ضيفه محمد أوزين بعض الصور من أجل التعليق عليها وإبداء رأيه في الموضوع، من خلا ل موقعه كسياسي في حزب الحركة الشعبية. ومن بين الصور صورة ترصد فاجعة طنجة الأخيرة ، حيث عبرا أوزين عن أسفه الشديد لما حصل وقدم التعازي لعائلات الضحايا، واعتبرها فاجعة حقيقية بكل المقاييس وأكد على ضرورة توفر الفئة العاملة على ظروف السلامة الصحية للحماية من مثل هذه الحوادث . الصورة الثانية كانت لزميله في الحزب سعيد امزازي ، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ، بحيث أشاد بالمجهودات التي تبذلها الوزارة وعلى رأسها سعيد امزازي والأطر التربوية التي أبدت مجهودا جبار خلال فترة الجائحة واتخذت قرارات صائبة من أجل تعميم الدراسة عن بعد وهي القرارات التي اعتبراها أزوين شجاعة.. التفاصيل الأكثر في الفيديو التالي.....