يخلد العالم يوم 22 أكتوبر من كل سنة اليوم العالمي للطاقة، وذلك بهدف إذكاء الوعي بأهمية الطاقة وضرورة الحفاظ عليها، خاصة وأن أزيد من مليار شخص في العالم يعانون من غياب الكهرباء، وأغلبهم في القارة الإفريقية كما يوضح فؤاد الزهراني، الباحث في البيئة والتنمية المستدامة في فقرة "روح المواطنة". الزهراني يقول إن المغرب يراهن على الطاقات المتجددة لتقليص الفاتورة الطاقية، حيث تم إطلاق مشروع "نور" لتوليد الطاقة الشمسية بورزازات، والذي يعتبر أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم. وإذا كان للطاقة الأحفورية تأثير سلبي على البيئة، حيث يتم توليد الطاقة من هذه المواد المستخرجة من باطن الارض عن طريق حرقها، فإن الطاقات المتجددة لا تلحق أي ضرر بالبيئة ولا تؤثر على المناخ، وقد حرص المغرب على استغلال مختلف هذه الطاقات كالرياح والشمس، وأصبح التفكير يتجه نحو إنتاج الطاقة من الكتلة الحيوية، وهي طريقة تمكن من استغلال مطارح الأزبال لاستخراج الكهرباء. المزيد من التوضيحات حول هذا الموضوع يقدمها الباحث فؤاد الزهراني، الذي يؤكد في كل مرة على دور المواطن في المساهمة في الحفاظ على البيئة.