خصص فريق برنامج "مختفون" عدد الشهر الماضي لاختفاء الصم والبكم، وكانت قصة اختفاء نبيل شهبون من بين الحالات التي تم عرضها، وفي هذا العدد، سنعرض نفس القصة، والتي كانت نهايتها سعيدة بعد أن عاد نبيل لحضن الأسرة، وعمّت الفرحة كل أفرادها. فبعد اختفاء دام ثمانية أشهر، عُثر على نبيل بمدينة فاس، واتصلت السلطات الأمنية بوالده وأخبرته أنها عثرت على ابنه المختفي، فذهب الأب لإحضار ابنه، وكانت فرحة كبيرة للأسرة. يحاول فؤاد، الأخ الأصغر لنبيل، أن يعرف ما جرى لشقيقه، وحجم المعاناة التي عاشها وحيدا تائها وعاجزا عن إيصال أي معلومة تساعده على العودة إلى يبته، ومن جهتها، لا تدّخر الأم جهدا للعناية بابنها بعد أن رجع في حالة مزرية وبنية جسدية ضعيفة. اختفاء نبيل كان في اليوم الذي قامت به السلطات المحلية لمدينة الناظور بحملة أمنية في صفوف الشباب المرشحين للهجرة السرية، وصادفت هذه الحملة تواجد نبيل خارج المنزل حيث كان متجها إلى الشاطئ، ليتم نقله ضمن هؤلاء الشبان إلى مدينة الدارالبيضاء، ولأنه لا يستطيع الكلام، لم تكن لديه القدرة على شرح وضعه. ما حصل لنبيل أًصبح من الماضي، اليوم، تبدأ الأسرة صفحة جديدة في حياتها، فقد أنستها رؤية نبيل كل الأحزان والأوقات الصعبة التي مرت منها أثناء غيابه. المزيد من التفاصيل في هذا الروبرتاج.