طالت التداعيات الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا قطاع التوثيق بالمغرب الذي سجل بدوره خسائر مهمة بسبب التوقف المؤقت عن النشاط. وقام الموثقون بإغلاق مكاتبهم منذ فرض إجراءات حالة الطوارئ الصحية، وهو ما أدخل العديد من الموثقين في وضعية اقتصادية صعبة، حيث استدعى ذلك تدخل المجلس الوطني لهيئة الموثقين الذي خصص مبلغ 5 ملايين دراهم لدعم الموثقين الذي يواجهون مشاكل مالية جراء إغلاق مكاتبهم. وكشف عبد اللطيف ياكو، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين (يمين)، أن المجلس سيقوم بتخصيص دعم مالي لفائدة الموثقين الذين وجدوا أنفسهم في وضعية اقتصادية صعبة بسبب التوقف عن العمل، مشيرا أن المبادرة ستشمل ألف موثق وموثقة سيستفيدون من مساعدات مالية قد تصل إلى 5 آلاف درهم، حسب كل حالة. وأضاف أن المساعدات المالية سيتم صرفها من طرف صندوق للتكافل تم إحداثه في وقت سابق لفائدة الموثقين الذين لا يتجاوز عدد العقود التي يوقعونها سنويا 100 عقد، مشيرا أن رؤساء المجالس الجهوية للهيئة سيكون معهودا إليهم تحديد الموثقين المؤهلين للاستفادة من هذا الدعم.