* * * * * * يعد عبدالله خباش واحدا من خيرة اللاعبين على مر التاريخ بعدما ترك بصمة واضحة في الكرة الأنزاوية . ولد الحارس خباش بمدينة أنزا ، وارتبط ارتباطا وثيقا بفريق نجم أنزا لكرة القدم ، وشغل مركز حراسة المرمى. تدرج في الفئات العمرية للجمعية الرياضية نجم أنزا التي كانت تعتبر مدرسة وطنية بامتياز في إنجاب اللاعبين . عبدالله خباش عشق الكرة ومن خلالها عشق نجم أنزا وبقي وفيا لحب لهذا النادي على مر أكثر من 20 سنة، ساهم خلالها في أمجاد الكرة الأنزاوية ، أهمها صعود بالفريق للقسم الوطني الأول هواة ولعب مباريات السد الخاص بالصعود للبطولة الوطنية هواة . راكم الحارس عبدالله خباش تجربة غنية رفقة منتخب عصبة سوس ولعل أبرزها المشاركة في البطولة الوطنية للعصب الجهوية حيث كان عميد منتخب عصبة سوس ، وبعد تألقه رفقة منتخب عصبة سوس تم استدعاؤه للمنتخب الوطني المغربي للشبان . كان عبدالله خباش الاكثر شعبية بين باقي زملائه خاصة في التسعينات رغم وجود لاعبين كبار من طينة احسينة وأكجا . كسب عبدالله خباش بعد تألقه حراسة مرمى نجم أنزا دون منازع في التسعينات وكانت جل المباريات التي خاضها يتألق باستمرار رغم صغر سنه ، لكنه كان يتميز بكاريزما خاصة وقوة جسمانية هائلة مكنته من فرض شخصيته . حينها سيبرز الحارس (عبدالله خباش)حارسا كبيرا وذا مهارات عالية ليستمر في الدفاع عن عرين نجم أنزا لأزيد من 20 سنة . وبعد تألقه داخل كتيبة نجم أنزا ترصدته مجموعة من الأندية المغربية بالقسم الوطني الأول أنذاك وطلبت وده عدة فريق أبرزها حسنية أكادير وشباب المسيرة التي كان يدربها أنداك المرحوم مصطفى مديح الذي أعجب بالحارس خباش ، لكن تعنت المكتب المسير لنجم أنزا في حقبة التسعينات فوت الفرصة على خباش للتألق وتحسين وضعيته الاجتماعية بحكم ان فريق شباب المسيرة كان يدمج كل اللاعبين الملتحقين به في سلك الجندية . ويبقى عبدالله خباش من خيرة الحراس الذي أنجبتهم الكرة الأنزاوية وإنجازاته لازالت بصمة لن تمحى من ذاكرة كرة القدم السوسية و سيظل حارس مرمى كبير وقدوة للأجيال القادمة سواء من حيث مردوده الكروي أو أخلاقه العالية .