عاينت جريدتي السياسي بريس والنخبة حملة يوم 15 ماي 2020، تقودها السلطات المحلية بمدينة الفقيه بن صالح ، وهي حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من بعض الباعة المتجولين بعدد من أحياء المدينة، حيث قامت في هذا الإطار مؤخرا مصالح الملحقة الإدارية الثالثة برئاسة القائدة رئيسة الملحقة، والمعروفة بجديتها ونزاهتها وتفانيها في العمل، رفقة أعوان السلطة ومصالح الأمن الوطني التي تقوم بدور رائد في هذا الإطار، وعناصر القوات المساعدة بحملة لاخلاء الملك العمومي بحي القواسم الجداد…في أجواء تسودها روح المسؤولية ، وماتمليه الظروف الحالية …(الطوارئ الصحية ) التي تحتاج إلى تكاثف الجهود من طرف الجميع …حتى نخرج من هذه الجائحة بسلام …وهذا مايتوخاه كل مغربي … وتم خلال هذه الحملة حجز مجموعة من سلع الباعة المتجولين وإخلاء الملك العمومي أمام المحلات التجارية من السلع المعروضة الموضوعة بالملك العمومي، حيث يعتبر حي القواسم الجدد ب شارع غنيم أمام صيدلية بن سينا بين الأماكن التي يحتلها الباعة المتجولون منذ زمن قديم. غير أن التساؤل الذي يطرحه عدد من المتتعين لهذا الملف، هو ما مصير عدد من الباعة المتجولين الذين لا يملكون محلات تجارية ويكون الشارع العام هو مورد رزقهم الوحيد، حيث كانوا يمارسون به أنشطتهم التجارية من مدة طويلة دون أن يصادر أحد سلعهم أو يتم منعهم من ممارسة نشاطهم التجاري، إذ حضر في التحرك الأخير للسلطات المحلية البعد الزجري أن يتم ايجاد بديل آخر لهؤلاء الباعة الذين تشكل فئة الشباب أغلبيتهم…وهذا ماستسعى الجهات المسؤولة من الاعتكاف عليه … ونطالب مصالح بلدية الفقيه بن صالح عن مواكبة البلدية هؤلاء الباعة المتجولين و تعمل على ايجاد أماكن قانونية مثل سوق نموذجي لهم من أجل عرض سلعهم، في أجواء آمنة وبدون إزعاج …