الشركة تطلق حملة لتشجيع المغاربة على ممارسة الرياضة خصصت المغربية للألعاب والرياضة مبلغ 25 مليارا و700 مليون لصندوق تنمية الرياضة خلال 2015، بعد أن وصل المبلغ برسم الفترة الممتدة ما بين 2010 و2014، ما مجموعه 877 مليون درهم. وتخصص موارد الصندوق الوطني لتنمية الرياضة لدعم الجامعات الرياضية ومصاحبة الرياضيين ذوي المستوى العالي خلال مشاركتهم في المنافسات الإقليمية والوطنية والدولية، وكذا لتشييد البنيات التحتية الرياضية خاصة في إطار مشاريع القرب. وعرفت مبيعات المغربية للألعاب والرياضة تطورا غير مسبوق، حيث تضاعفت منذ 2011، محققة رقم معاملات متراكم بلغ 2.7 مليار درهم مع احتساب كافة الضرائب والرسوم دلك خلال الفترة ما بين 2011 و 2015، فيما بلغ متوسط المبالغ التي أدتها إلى المراهنين خلال خمس سنوات 60 في المائة من رقم معاملاتها، وهو ما يمثل إعادة توزيع متراكم بلغ 3،4 ملايير درهم ما بين 2011 و 2015. فخلال الخمس سنوات الأخيرة، أودعت المغربية للألعاب والرياضة في حساب الصندوق الوطني لتنمية الرياضة ما مجموعه 900 مليون درهم خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و 2014. وعلى غرار باقي شركات اليانصيب المملوكة للدولة عبر العالم، يكمن دور المغربية للألعاب و الرياضة في أنها جهاز للحماية من الرهان خارج إطار القانون، عن طريق توجيه المراهنين نحو النشاط المرخص به، مع اقتراح ألعاب غير إدمانية، إضافة إلى أنها تجمع بين التسلية وحماية الفئات الأكثرتأثرا والقاصرين. واعترافا باحترام المغربية للألعاب و الرياضة في ممارساتها لأعلى المعايير الدولية، فقد حازت على الاعتماد من أعلى مستوى ممكن في مجال «اللعب المسؤول» ، سلم لها من قبل الجمعية العالمية لليانصيب، وشهادة المطابقة لمرجعيات اللعب المسؤول، صادرة عن الجمعية الأوربية لليانصيب خلال 2013، حيث كانت المغربية للألعاب والرياضة هي أول مؤسسة إفريقية تحصل على هذا المستوى من الاعتماد، وأصبحت عضوا في لجان الخبراء في مجال اللعب المسؤول والأمن التابعة للجمعية العالمية لليانصيب، بصفتها الممثل الوحيد للقارة الإفريقية، وعلامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات منحت لها من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب. ومن جهة أخرى، تطلق المغربية للألعاب والرياضة حملة تواصلية على قناة "دوزيم" تحت شعار "نتحركو" من أجل تشجيع المغاربة على مزاولة الرياضة.