لم أفهم هل هو لقاء لكرة القدم من أجل متعة العين والترفيه والتشجيع الحضاري أم هي حرب بين الجماهير …في الحقيقة /الدسارة والسيبة/ةلابد من الحزم في مثل هذه النوازل …هذا وأفادت مصادر مطلعة،بأن حافلة الوداد الرياضي التي كانت تقل عناصر الفريق لم تغادر ملعب ادرار بأكادير الا في حدود الثامنة ليلا بعدما رفضت قوات الأمن الترخيص لها بمغادرة الملعب، في انتظار اخلاء جنبات الملعب من الجمهور السوسي الغاضب بعد هزيمة فريقه ضد الفريق الأحمر. هذا، و عمدت السلطات الأمنية بأكادير الى مرافقة الحافلة حتى الفندق الذي يقيم فيه الفريق لتفادي تعرضها للرشق بالحجارة من طرف الجمهور الغاضب هذا وشهدت نهاية مباراة حسنية أكادير و الوداد البيضاوي التي جرت يوم امس بملعب ادرار العديد من الاعتقالات بعد حدوث إصابات وأضرار مادية خلفت في مجملها حصيلة ثقيلة ابرزها اصابة ازيد من 12 شخص نقلوا في اتجاه المستشفى الجهوي من أجل تلقي العلاجات ضمنهم حالتين لم تغادرا بعد جناح الرعاية الطبية بعد أن سجلت احداهما اصابة شخص بكسر على مستوى الرجل فيما الحالة الأخرى سجلت رضوضا عنيفة على مستوى الوجه. هذا، ولم تقف عدد الاصابات عند هذا الحد، بل تمت اصابة بعض رجال الأمن منهم خمس اشخاص منتمين لسلك الشرطة وعنصر آخر ينتمي لوحدات التدخل التابعة لرجال القوات المساعدة.