قال محمد اللوميني، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الملاكمة، إن الاتحاد الدولي للعبة استجاب لطلب المغرب استضافة النسخة 17 للبطولة الإفريقية للملاكمة (كبار)، التي ستكون مؤهلة لبطولة العالم بالدوحة. وأضاف اللوميني، في تصريح له أن الحدث الإفريقي يعد مهما، وتعول عليه الجامعة للرفع من مستوى الملاكمين المغاربة، وكسب المزيد من التجربة والتنافسية على الصعيد الإفريقي، وكذا للبحث عن موارد مالية جديدة، قائلا "رغم قلة الإمكانات المالية للجامعة، وتزايد الديون، إلا أننا مطالبون بالبحث عن موارد مالية جديدة، من خلال تنظيم تظاهرات كبرى تخدم مصلحة الملاكمة المغربية، وترفع من مردودها التقني والفني". وأضاف "لا أخفي أننا سننظم الحدث الإفريقي بالسلف (الكريدي(، علما أن الجامعة مطالبة بدفع خمسة ملايين سنتيم للاتحاد الإفريقي مقابل التنظيم". وأكد نائب رئيس جامعة الملاكمة أن الحدث القاري ستشارك فيه جميع البلدان الرائدة في رياضة الملاكمة، باستثناء الكاميرون، التي ستغيب لقلة إمكاناتها، فيما أكدت حوالي 19 دولة، رسميا، مشاركتها، ويتعلق الأمر بكل من مصر، وبوتسوانا، وبوركينافاسو، وتشاد، والغابون، وغامبيا، وغانا، وجزر موريس، وكينيا، والنيجر، ونيجيريا، وسيراليون، والسودان، وسوازيلاند، وتانزانيا، وتونس،وجنوب إفريقيا، والجزائر، بالإضافة الى المغرب، البلد المنظم، (ممثلا بعشرة ملاكمين). وسيتبارى المشاركون لإحراز اللقب الإفريقي في 10 أوزان مختلفة. أما النسخة الأولى من الدوري الدولي للملاكمة النسوية، فتعرف مشاركة ما يقرب من 32 ملاكمة، من جنوب إفريقيا، والجزائر، ومصر، وكينيا، ونيجيريا، وتانزانيا، والمغرب (6 ملاكمات)، سيتبارين في أوزان 51، 54، 57، 60، 64، و75 كلغ. وينتظر أن يحتضن المغرب خلال مارس المقبل، المنافسات الإقصائية للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، علما أنه سبق أن نظم السلسلة العالمية للملاكمة WSB، التي أثمرت تأهل البطل المغربي محمد الربيعي إلى الألعاب الأولمبية، وكذا بطولة جمعية الملاكمة الاحترافية APB.