مازال مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ينتظرون رد نظرائهم بنادي الظفرة الإماراتي لإيجاد حل ودي للخلافات المالية التي نشبت بين الطرفين على إثر صفقة انتقال باب نداي لاطير اللاعب السينغالي السابق في صفوف فارس دكالة للنادي الإماراتي. وكان المكتب المسير للدفاع الجديدي قد راسل رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة ووزير الشباب والرياضة و أمين اتحاد كرة القدم الإماراتيين وسفير الدولة ذاتها بالرباط من أجل تسوية الخلافات ذاتها لكن دون جدوى. وتعود تفاصيل الخلاف بين الفريقين إلى مرحلة الانتقالات الشتوية الخاصة بالموسم الرياضي 2009/2010، إذ رفض النادي الإماراتي إتمام صفقة التعاقد مع لاطير وبالتالي عدم أداء مبلغلها المالي المحدد في 250 ألف دولار لفارس دكالة بعدما توصل مسؤولوه ببطاقة خروجه الدولية من نظرائهم الجديديين بدعوى أن الفحوصات الطبية كشفت بأن اللاعب ذاته مصاب بداء الفيروس الكبدي من نوع ” ” وهو ما يمنع انضمامه إلى الفريق طبقا لقوانين الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، B” وهو ما يمنع انضمامه إلى الفريق طبقا لقوانين الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ما جعل اللاعب السينغالي محروما آنذاك من الممارسة في الدوريين المغربي والإماراتي، قبل أن يتم تسريحه من نادي الظفرة لفائدة حرس الحدود المصري، ما جعل مسيري فارس دكالة يرفعون شكاية في الموضوع إلى الاتحاد الدولي “فيفا”، على اعتبار أن هذا التسريح يكشف بأن الصفقة المبرمة ما بين مسؤولي الدفاع الجديدي ونظرائهم بالظفرة الإماراتي قد تمت بطريقة سليمة، سيما وأنها أجريت وفق النظام الإلكتروني الجديد(TMS) الذي تم اعتماده في عملية الانتقالات على الصعيد الدولي. العلوي.ل