عبر مدرب المنتخب المغربي النسوي، الفرنسي رينالد بيدروس، عن إيمانه بقدرة «اللبؤات» على تجاوز دور المجموعات من نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزلندا، بعد عشرة أيام. وقال رينالد بيدروس، في حوار مع موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم، في تعليقه على مجموعة «اللبؤات» في كأس العالم، «نحن نفتخر بتمثيل المغرب في المنافسة، وكما قلت للاعبات، سنكون جاهزين للمباراة الأولى أمام ألمانيا.. نعرف أن ألمانيا وكوريا وكولومبيا يتنفسون الصعداء لمواجهة المغرب في المجموعة، وعلينا أن نثبت لهم العكس، وبأن الأمور لن تجري ببساطة، وسنفعل كل ما في وسعنا لنضمن التأهل إلى دور الثمن.. وإن آمنا بذلك فسيمكننا فعله». وأكد مدرب «اللبؤات» أن المنتخب المغربي النسوي آجتمع مع الناخب الوطني وليد الركراكي، ليحدث المجموعة عن إنجاز الرجال في كأس العالم بقطر، مردفا «الركراكي حكى للاعبات عن كل التفاصيل المتعلقة بالجانب الذهني أثناء المنافسة.. من المهم أن نستمد إلهامنا من هذه الأحداث الإيجابية.. اللاعبات عبرن عن فخرهن ورغبتهم في تكرار إنجاز مماثل، لا شىء مستحيل». وعن التطور الحاصل داخل المنتخب المغربي للسيدات، منذ أن تولى مهمة تدريبيه قبل 3 سنوات حتى الآن، قال بيدروس «كان لزاما علينا أن نحقق هامش التقدم الممكن في نهائيات كأس أمم إفريقيا العام الماضي، واجهنا مجموعة من المنتخبات وكان علينا أن نقيم أنفسنا لنرى مكامن الخلل والتعويض رياضيا وتكتيكيا، مقارنة بكبار القارة.. كسبنا الكثير منذ ذلك الوقت إلى الآن». وأكد المتحدث نفسه أن المنتخب المغربي آشتغل بشكل كبير لتشكيل مخططه التكتيكي قياسا بمميزات المجموعة التي نتوفر عليها، مردفا «النتائج التي حققناها سريعا برهان على أننا نسير في الطريق الصحيح وأننا نتوفر على لاعبات يستوعبن أفكار الطاقم التقني». وفي رده عن سؤال موقع «فيفا» بخصوص أول إسم يضعه في ورقة المباريات، قال بيدروس «أضع إسم مساعدي، إيريك غارسين.. اليوم، موقع هذا المنتخب الذي وصل إلى نهائي الكان وتأهل إلى المونديال، يعود فيه الفضل إلى الطاقم الذي يشتغل معي.. طاقم متفان في عمله ومتحد، وهذا سر نجاحنا». وعن المجموعة المتوفرة حاليا، وتضمنها لاعبات عدد من اللاعبات المحترفات في أوروبا، قال بيدروس «قمنا بعمل كبير للتنقيب عن اللاعبات الممارسات في دوريات مهمة لتكوين المجموعة الأفضل والأقوى.. لا يمكن أن نقول أن المجموعة تتوفر على نصف لاعبات قويات ونصف آخر من المستوى المتوسط، على الجميع أن يكونوا في نفس المستوى».