خرج بد الإله أكرم عن جادة صوابه وفقد ربطة جأشه و لياقته الروحية و النفسية بعد نهاية مباراة فريقه الوداد البيضاوي أمام الفتح بالهزيمة.ولولا رجال الأمن الذين كانوا في الموعد لكان الحكم الهراوي وطاقمه المساعد ضحية غضب طافح لنائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي هاجمهم نهاية اللقاء بغية النيل منهم. واحتج رئيس الوداد الرياضي، عبد الإله أكرم، بقوة على الطاقم التحكيمي لمباراة اتحاد الفتح الرياضي المتكون من محمد الهراوي بمساعدة الرمالي وآيت العربي خلال المواجهة التي جمعت الطرفين أول أمس بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وانتهت بفوز الفريق المضيف بهدفين لهدف واحد. ولم يستسغ أكرم الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارات الطاقم التحكيمي فما كن منه إلا النزول عند نهاية المباراة إلى أرضية الملعب متوجها صوب ثلاثي التحكيم، محتجا وهو في حالة غضب شديد ما أثار حفيظة وسائل مختلف وسائل الإعلام التي حضرت المباراة والتي كانت شاهد عيان على منع أكرم لمصور "النهار المغربية" مبارك الصمودي من أداء واجبه حين كان يهم بالتقاط صور له وهو يتجه صوب الحكام. وحال تدخل رجال الأمن دون تطور الموقف حيث حالوا دون وصول رئيس الوداد لثلاثي التحكيم ليقتصر الأمر على إبداء أكرم لعدم رضاه على أدائهم وتسببهم في هزيمة فريقه الذي كان في حال تحقيقيه لنتيجة الفوز سيتربع على صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، وهو ما فسر به البعض ردة فعل رئيس نادي بحجم الوداد البيضاوي وهو ما يطرح علامة حول تصرفه الذي يعتبر مرفوضا من رجل مسؤول كان حريا به أن ينأى عن الدخول في متاهات من هذا النوع والاحتجاج عبر القنوات المسموح بها في ظل وجود اللجنة المركزية للتحكيم والتي هي وحدها لها الحق في تقييم أداء الحكام ومعاقبتهم في حال ارتكابهم لأخطاء مؤثرة في نتائج المباريات.