أعلن خوسي مانويل مارتين، رئيس الفدرالية الكنارية لمقاولي السيارات فيكانوطو، و ممثل جمعية أرباب العمل الإسبانية غانبم، في بلاغ توصلت به الصحافة و وسائل الإتصال، بأن سوق السيارات المستعملة في المغرب، أنقذ سوق قطاع السيارات في منطقة كانارياس من الكساد المحقق. وقال "لي اليقين بأن المقاولات الصغرى و المتوسطة المتخصصة في بيع و شراء السيارات الجديدة و المستعملة ستزيد من أرباحها هذه السنة بفضل الطريق الذي فتحت لهذا القطاع في أفريقيا". وهكذا فرغم أن مبيعات السيارات المستعملة تراجعت بنسبة 11 بالمائة خلال سنة 2009 بالجزيرة، فإن تعاملات القطاع تجاوزت مبلغ 280 مليون يورو. و هو ما يجعل مستثمري القطاع جد متفائلين كما قال خوسي مانويل مارتين، و أكد على ضرورة تقليص أسطول السيارات المخزن، ويعول في إنجاز هذا الهدف على قناة التسويق المفتوحة مع الرباط حيث تتوفر فيكانوطو على مكتب. و في حديثه عن المبيعات الداخلية للسيارات بكنارياس، أبدى خوسي مانويل مارتين تشاؤمه مؤكدا أن النهاية المنتظرة للإعانات المباشرة لشراء السيارات و الزيادة المعلنة من طرف الحكومة في الضريبة على القيمة المضافة انطلاقا من يونيو، سيكون له وقع سيئ على سوق السيارات الداخلية بكنارياس. وقد تؤدي إلى تحييد الإنتعاش الخارجي لسوق السيارات. و فيما يخص محاربة بيع السيارات في الشوارع المخالف للقانون، أكد أن جمعية أرباب العمل عقدت اجتماعا مع رئيس الفدرالية الكنارية للبلديات لاثارو بريتو، و تم الاتفاق على وضع قواعد تنظم هذه الممارسات غير المنظمة، قد تدخل حيز التطبيق في غضون بضع شهور من الآن، وأضاف بأن هذه الممارسات بشكلها الحالي حيث يكلف أصحاب السيارات الوسطاء غير المنظمون ببيع سياراتهم عادة ما تتولد عنه أضرار اقتصادية، إدارية و قانونية.