أكد محمد يتيم أن مداخلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني كانت موفقة وأن كل ما راج حول تكذيب المعطيات والأحداث التي قام بسردها العثماني غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، وذكر بأنه لا يجب أن ندخل في نسق المقارنة بين بنكيران والعثماني فكل واحد منهما له شخصيته ونقاط قوة وضعف مختلفة عن الآخر. جاءت هذه التوضيحات في التدوين التي خرج بها يتيم قبل قليل عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك والتي انتقى لها عنوان " مداخلة العثماني كانت موفقة" وشرع في التدوين مفسرا تأخره عن التعليق على مجريات الحلقة التي حضرها سعد الدين العثماني أمس السبت على ميدي 1، بقوله: "لم أتمكن من مشاهدة مشاركة الدكتور العثماني رئيس الحكومة في برنامج خاص على قناة ميدي ان تيفي بالأمس لارتباطات عائلية في ذلك التوقيت" وأردف ذاكرا حول ما قاله العثماني "قرأت بعض التعاليق المتحاملة أو التي " كذبت " ما جاء في تصريحاته أو التي حاولت التنقيص من مشاركته واللمز فيها." وتابع يتيم قائلا "وبعد مشاهدة البرنامج اعتبر بأن مشاركته كانت مشاركة جد موفقة وأن كل ما جاء فيها من معطيات بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة صحيح ودقيق ومن قال غير ذلك إما أنه ليس عضوا في الأمانة العامة أو لم يحضر النقاش من أوله إلى آخره إن كان عضوا فيها". وقال ردا على من شرعوا بإعطاء المقارنات بين العثماني وبنكيران "فعلا لا مجال لمقارنة العثماني بالأستاذ بن كيران لأن لكل واحد منهما شخصيته وأسلوبه ونقاط قوته وخيريته." وأردف "ليس مطلوبا من أي منهما أن يكون نسخة طبق الآخر ولكل منهما خيريته وبلاؤه." وواصل يتيم تدوينه بالتضرع والدعاء قائلا : "أسال الله أن يتقبل منهما جميعا ويحفظهما جميعا وأن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل." واسترسل في ذات التدوينة مفصحا على بعض التوجيهات التي يقدمها للمنتقدين بقوله: "أنصح الإخوة جميعا للإنصراف للعمل وترك الجدل وترك التنابز وأعلم أن كل من ينتقد تدبير تفاوض الدكتور العثماني ومن معه من أعضاء الحزب أو بعض أعضاء الأمانة العامة. على قلتهم أو من بين أعضاء المجلس الوطني يفعلون ذلك بغيرة على الحزب." ويستدرك يتيم قائلا: "ومن حقهم أن يقوموا بذلك لأننا كما قال الدكتور سعد الدين العثماني لسنا حزبا ستالينيا وما داموا يفعلون ذلك في نطاق الاحترام المتبادل وعدم التشكيك في النوايا أو استخدام العبارات المسيئة ، فإن ذلك سيقوي الحزب ولن يضعفه وإن كان من الإولى أن يتم ذلك في نطاق المؤسسات التي تحدد القوانين المعمول بها الجهة المسؤولة عن دعوتها والمساطير المعتمدة في ذلك والجهة التي تقدر التوقيت المناسب لذلك"