أيدت محكمة النقض المصرية اليوم الاثنين إعدام 11 شخصا في قضية "مذبحة استاد بورسعيد" التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعا . وقررت المحكمة اليوم رفض الطعون المقدمة من متهمين في مذبحة بورسعيد والصادر ضدهم أحكام بالإعدام ، وأيدت إعدامهم. وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في حزيران/يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في القضية التي راح ضحيتها أكثر من سبعين مشجعًا من جماهير النادي الأهلي ، وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد, كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، والسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكمًا ببراءة 20 متهمًا آخرين. وكانت النيابة أسندت للمتهمين تهم ارتكاب "جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب والبلطجة، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض مشجعي فريق النادي الأهلي (الألتراس) انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري". وكان الحكم الأول في القضية صدر في 9 آذار/مارس 2013، وقضى بإعدام 21 متهما وبالسجن المؤبد لخمسة متهمين، وبالسجن 15 عاما لعشرة متهمين، وبالسجن 10 سنوات لستة متهمين، وبالسجن 5 سنوات لمتهمين اثنين، وبالسجن لمدة عام مع الشغل لمتهم واحد، وببراءة 28 متهما.