اعلن الحزب المحافظ بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل يوم أمس انه يريد اعلان تونس والمغرب والجزائر "بلدانا آمنة" بهدف تسريع وتيرة بت طلبات اللجوء وتسهيل عمليات الترحيل. وصرح الامين العام للاتحاد المسيحي الديموقراطي بيتر تاوبر للصحافيين "نتوقع ان يدعم الاشتراكيون الديموقراطيون (حلفاء حزب ميركل في الحكومة) القرار الذي اتخذناه لجهة اعلان المغرب والجزائر وتونس بلدانا آمنة". واضاف "من الضروري ان ينفذ هذا القرار سريعا". ومن شان هذا الاجراء ان يحد في شكل كبير من قبول طلب لجوء تقدم به مواطن ينتمي الى البلدان المذكورة. وتامل برلين بذلك احتواء عدد المهاجرين الكبير الذين وفدوا من شمال افريقيا وخصوصا في الاشهر الاخيرة. وتزامنت هذه الاحداث مع ارتفاع عدد طلبات اللجوء التي قدمها مواطنون من هذه البلدان. فبعدما بلغ عدد الطلبات في يونيو 847 للجزائريين و369 للمغاربة ارتفع في ديسمبر وحده الى 2296 للجزائريين و2896 للمغاربة.