يستعد المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب لتنظيم الدورة السابعة من الملتقى الوطني للمبدعين الشباب بمدينة ابن أحمد والتي تأتي بدعم من وزارة الثقافة والمجلس البلدي لمدينة ابن أحمد تحت شعار “نستمر، لأننا نحلم بغد أفضل”. وأفاد بلاغ للمنتدى” بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات السابقة، والتي ساهمت في التعريف بالمدينة لدى فئة مهمة من المغاربة، أو على مستوى عدد المشاركين بها، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة الأخيرة أزيد من 60 مشارك قدموا من مختلف المدن المغربية، وقد شاركوا في شتى مجالات الفن ( تشكيل _ مسرح _موسيقى _ شعر _ ورقص تعبيري ) والتي عرفت تكريم مجموعة من الفنانين المرموقين على الصعيد الوطني والدولي ( ربيعة الشاهد _ حسن النجمي_ عبد الله الحريري _ عبد الرحمن رحول _ كلود هاروت). ). وأضاف البلاغ أن دورة هذه السنة “ستعرف مشاركة أزيد من 60 فنان تشكيلي شاب من مختلف المدن المغربية، و 7 شعراء بالإضافة إلى الحضور الوازن لمجموعة مهمة من ضيوف شرف الملتقى على رأسهم الفنان التشكيلي الكبير عبد الله الحريري والفنان زين العابدين الأمين والفنانة ربيعة الشاهد بالإضافة إلى الناقد الفني عزالدين بوركة والفنان سعيد الراجي ومدير الصالون الدولي للفن المعاصر عز الدين كطة ومجموعة مهمة من الفنانين المرموقين على الصعيد الوطني والدولي” . كما “سيعرف الملتقى تكريم الناقدين التشكيليين ذ إبراهيم الحيسن وذ بنيونس عميروش تقديرا لمجهوداتهم وعطائهم ولخدماتهم التي أسدوها لتطوير الفن التشكيلي المغربي من خلال كتاباتهم النقدية”. وأكد نفس البلاغ أن “المنتدى يطمح أن تكون الدورة السابعة، من الملتقى الوطني للمبدعين الشباب متميزة بكل استثناء، سواء على مستوى عدد المشاركين من المدينة ومن مختلف المدن المغربية أو نوعية الأنشطة التي ستنظم خلال ملتقى الدورة أيضا ستعرف تنشيط مجموعة من الفضاءات داخل المدينة عبر تنظيم المعرض التشكيلي الكبير للملتقى، كما ستنفتح الدورة على فئة مهمة من ساكنة المدينة ومحيطها من خلال الأنشطة المزمع تنظيمها خلال الدورة والتي ستجعل من مدينة ابن أحمد عاصمة للإبداع الشبابي بالمملكة” . وسيعرف الملتقى أيضا تنظيم أمسية شعرية لشعراء مغاربة وتنظيم ندوات ثقافية تهتم بمجال التشكيل المغربي وتنظيم عدة ورشات فنية وورشة للفنون التشكيلية لفائدة 150 طفل من المدينة والتي ستحمل عنوان أطفالنا يبدعون الحياة . وأشار البلاغ إلى أن “رغم كل الصعوبات تأتي هذه الدورة لتساهم في تأثيث الفضاء الفني والثقافي وفك الجمود الذي تعرفه مدينة ابن أحمد فنيا وثقافيا ومساهمة منها في التعريف بالمدينة وكذا إتاحة الفرصة للشباب ليبرزوا مواهبهم الدفينة دون قيد أو شرط، كما يتوقع المنتدى أن يصل عدد زوار الملتقى إلى 10000 زائر نظرا للفراغ القاتل الذي تعرفه المدينة وكذا المدن المجاورة حيث يعتبر الملتقى هو التظاهرة الوحيدة من نوعها التي تنظم بالمنطقة”.