تجري عناصر الدرك الملكي بخريبكة تحقيقات مكثفة لفك لغز التلاعب في وثائق ملكية مجموعة من الأراضي التي كانت اقتنتها الدولة من أجل تشييد الطريق السيار الرابط بين برشيد وبني ملال، الخبر أوردته يومية الصباح . وعلمت اليومية أن التحقيقات الأولية التي جرت مع بعض المشتبه فيهم، كشفت مجموعة من المعطيات، إذ تبين أن بعض المتهمين استفادوا من مبالغ مالية بدون وجه حق، وأنهم باعوا أراضي في ملكية آخرين، بعد أن زوروا العديد من وثائق الملكية، كما قاموا بتصحيح إمضاءات وثائق أخرى بمقاطعات وبلديات بدون سند قانوني. وقالت اليومية إن المتهمين عمدوا إلى تزوير وثائق تخص شهادة الإرث، من خلال الاستعانة بشهود زور أقصوا ورثة من القسمة، وبناء عليها أعدوا مجموعة من الوثائق التي قدمت من أجل الحصول على تعويض، مضيفة أنهم بالفعل تمكنوا من تسلم مبالغ مالية من الجهات المختصة، كما كشف البحث الأولي أن المتهمين استبعدوا مجموعة من ملاك أراض، خاصة الأراضي التي يوجد بها ورثة، بهدف الاستيلاء على التعويضات، إذ أقصوا الملاك الأصليين واستبدلوهم بآخرين، أو اكثفوا بعدد غير كاما من الورثة بهدف الاستيلاء على حصتهم من التعويضات. وحسب اليومية دائما، فالملف فجر بعد أن اكتشف ملاك بعض الأراضي أنهم أقصوا من الاستفادة من المبالغ المالية التي صرفت لبعض الأشخاص التي مر الطريق السيار في أراضيهم، ليستفسروا الجهة المختصة قبل أن يطلعوا على ملفات تكشف عدم وجود أسمائهم ضمن قائمة الورثة، ففتح تحقيق ثم استمتع إلى مشتبه فيهم، تبين تورطهم في عمليات التزوير.