لعلها واحدة من الجرائم البشعة والغريبة التي شهدها إقليمسيدي قاسم في السنوات الأخيرة، إذ تم العثور على رجل في السبعينات من عمره مغمى عليه بدوار "بني سنانة" إقليمسيدي قاسم، وآثار اعتداء خطير تظهر على مختلف أعضاء جسمه. الخبر أوردته يومية المساء إذ ذكرت بأن أبرز سمات هذه الجريمة التي يحيط بها كثير من الغموض تبقى تعمد الجاني أو الجناة قطع جزء من لسان الرجل السبعيني، وتهشيم وجهه ثم محاولة فقء عينه، وهي الجروح التي لم تترك له أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، بعدما وافته المنية، الجمعة الماضية، ساعات بعد ذلك الاعتداء بمستشفى محمد الخامس بمكناس. وقالت الصحيفة بأن المعاينة الأولية للحالة التي وجد عليها الضحية كشفت أن الاعتداء القاتل الذي تعرض له كان بدافع الانتقام وليس شيئا آخر، حيث تنصب تحقيقات الدركيين على الكشف عن ملابسات هذه الجناية، ومدى ارتباطها بالحملات الانتخابية المستعرة بين المرشحين، خاصة بعدما شاع على نطاق واسع أن الجاني أو الجناة قتلوا الشيخ المسن لدوافع انتخابية.