أكد عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة التي باشرها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، "جعلت من المملكة أرضا للاستقرار السياسي والأمن ووجهة للاستثمار". وأضاف ابن كيران، إثر استقباله أمس الثلاثاء للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة التي باشرها المغرب عززت مكانة المملكة كشريك أساسي للاتحاد الأوروبي وفاعل محوري في القارة الإفريقية ومنطقة المغرب العربي. من جهتها، أكدت فديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على الدور الهام للمملكة المغربية في منطقة المغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط وعلى صعيد القارة الإفريقية. كما نوهت موغيريني "بالحكمة التي تعامل بها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مع المستجدات التي عرفها العالم العربي ومباشرته لمجموعة من الإصلاحات الطموحة في إطار المحافظة على الاستقرار، مما جعله مثالا يحتذى في المنطقة". وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، أن الجانبين نوها خلال هذا اللقاء بجودة علاقات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وكذا بمستوى التنسيق بين الطرفين بخصوص مجموعة من الملفات الحيوية ذات البعد السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي. وتناولت المباحثات من جهة أخرى مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك من قبيل معالجة ظاهرة الهجرة غير القانونية ومواكبة التنمية في القارة الإفريقية وآفاق التعاون في حوض المتوسط وكذا التحديات الأمنية التي تطرحها الأوضاع في مجموعة من مناطق العالم وخاصة في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الإفريقي.