ذكرت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن الاهتمام بما بات يعرف بقضية "سيمو وريبيكا" في الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يقتصر على الأمن والشرطة بل تجاوز ذلك، حيث أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "FBI" تدخل في القضية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مكتب ال "FBI" دخل على خط القضية، وفتح خلال تفجر القضية تحقيقات وتحريات لمعرفة ظروف وملابسات القضية، كما تابع القضية منذ البداية، مضيفة أن التحريات في البداية كانت من أجل الوصول إلى مكان ريبيكا ومعرفة مدى إن كانت في مكان آمن. وأضاف المصدر ذاته، أن الفتاة الأمريكية اتصلت بوالدتها، وأخبرتها عن سفرها من نيويورك إلى كاليفورنيا من مطار جون كينيدي، غير أنها كانت تكذب على أمها فيما هي كانت متوجهة إلى الدارالبيضاء للقاء الشاب المغربي محمد العدالة. ومن جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن الشرطة الأمريكية كانت متخوفة من أن يكون سفر ريبيكا لغرض مشبوه، قبل أن يتأكد لديها أن الأمر يتعلق بعلاقة حب ليس إلا. وتجدر الإشارة إلى أن قضية "سيمو وريبيكا" خلقت ضجة إعلامية كبيرة، سواء في المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، كما تطرقت لها بعض الصحف العالمية.