أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن إحدى القضايا المحورية التي لا تزال عالقة والتي يجب حلها في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، التي تم تمديدها إلى الجمعة، هي رفع حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على إيران في 2010. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إحدى "المشاكل الرئيسية" التي لا يزال يتوجب حلها في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني هي رفع حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على إيران في 2010. وقال عقب إعلان الولاياتالمتحدة تمديد المفاوضات حتى الجمعة "أستطيع أن أؤكد لكم أنه لا تزال توجد مشكلة كبيرة تتعلق بالعقوبات وهي مشكلة رفع حظر الأسلحة". وأكد ذلك أيضا متحدث باسم الوفد الإيراني في المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والدول الكبرى (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا وألمانيا). وصرح المتحدث أن "حظر الأسلحة واحد من القضايا العالقة". وتأمل طهران في رفع القيود الدولية على بيعها الأسلحة في إطار الاتفاق مع الدول الكبرى الذي يهدف إلى خفض نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها. لكن بيانا أصدرته واشنطن بعد اتفاق إيران والدول الكبرى على اتفاق إطار في نيسان/ أبريل، أشار إلى أن هذه القيود ستبقى مفروضة. ويشعر مسؤولون غربيون بالقلق من السماح لإيران بشراء أسلحة تقليدية بسبب اتهامها بنشر الاضطرابات في الشرق الأوسط، رغم انها تقاتل ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، العدو المشترك بينها وبين واشنطن.