بدأت الانتقادات تواجه للطريقة التي تعاملت وزارة الصحة، مع نزلاء بويا عمر، الذين تم وضعهم داخل بنايات مؤسسات صحية غير قابلة للعيش، فيما أطر مستشفى مولاي يوسف بالرباط تحتج بسبب مرضى"بويا عمر". وأكدت"المساء" استنادا إلى مصادرها أن موجة الانتقادات الشديدة لقرار وزير الصحة بدأت من مدينة الدارالبيضاء، التي وجه بها رئيس مقاطعة عين الشق، التي يقع في دائرة نفوذها المستشفى الذي وضع به نزلاء بويا عمر، رسالة إلى السلطات المحلية بالمدينة يحذر فيها من مغبة العواقب، التي يمكن أن تحدث بعد وضع النزلاء في مستشفى الأمراض الجلدية الآيل للسقوط. وأكد مصدر"المساء" أن مستشفى الأمراض الجلدية، الذي تم وضع مجموعة من نزلاء بويا عمر داخله، غير مؤهل لاستقبال هذه الفئة من المرضى العقليين، الذين يحتاجون إلى متابعة ورعاية خاصتين، فضلا عن الحالة المتدهورة التي توجد عليها بناية المؤسسة الصحية، التي تنتظر عملية إصلاح وترميم من خلال مشروع ضخم يوجد قيد الدرس بولاية الدارالبيضاء.