بدا جهاز حرس الثورة الايرانية الاربعاء مناورات عسكرية بحرية في مضيق هرمز الذي يشكل مدخل الخليج حيث تتواجد عدة سفن عسكرية غربية مشاركة في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. وتجري هذه المناورات المنتظمة مقابل سواحل جزيرة قشم (جنوب). ولم تحدد وسائل الاعلام الايرانية مدتها. ونقل تلفزيون الدولة مشاهد هجوم "بصواريخ عالية الدقة" من الساحل ومروحية على مجسم حاملة طائرات قدمت على انها اميركية. كما شاركت زوارق هجوم سريعة في المناورات التي رمت الى "اثبات قوة" حرس الثورة في الدفاع عن مصالح ايران في الخليج، بحسب التلفزيون. ويقود حرس الثورة القوات البحرية في الخليج المؤلفة من مئات الزوارق السريعة المزودة بمختلف انواع صواريخ بحر-بحر ذات مدى قصير ومتوسط، وغواصات صغيرة. وبقوة بحرية يقدر الخبراء الغربيون عديدها بحوالى 20 الف رجل، هددت ايران عدة مرات في حال مهاجمتها بشل الحركة في مضيق هرمز الذي يعبر خلاله ثلث حركة النفط البحرية العالمية. وتؤكد طهران ان سياستها هذه محض دفاعية. وتجري هذه المناورات بعد اشراك فرنسا الاثنين حاملة طائراتها شارل ديغول في عمليات التحالف الدولي بقيادة اميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وتشارك السفينة الفرنسية في العملية الى جانب نظيرتها الاميركية يو اس اس كارل فينسون، وهي تبحر مقابل سواحل السعودية في مهمة تستغرق ثمانية اسابيع تقريبا. ويتخذ الاسطول الخامس الاميركي قاعدة في البحرين فيما تستضيف قطر مركز القيادة الاميركية الوسطى التي تعنى بالشرق الاوسط واسيا الوسطى. كما تتواجد في المنطقة غواصة هجوم نووية وفرقاطة للدفاع الجوي وفرقاطة مضادة للغواصات تابعة للجيش البريطاني.