قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية إن القوات الكردية سيطرت على مدينة كوباني السورية ذات الأغلبية الكردية يوم الاثنين وطردت منها من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية رغم أن واشنطن قالت إن المعركة المستمرة منذ أربعة أشهر لم تنته بعد. وكتب بعض أنصار تنظيم الدولة الإسلامية على موقع تويتر أن المعركة على المدينة -وهي نقطة محورية في الصراع الدولي ضد التنظيم المتشدد- لا تزال مستعرة. وشن المتشددون الإسلاميون هجوما على المدينة التي يغلب على سكانها الأكراد العام الماضي واستخدموا الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من العراق وأجبروا عشرات الآلاف من السكان على النزوح. وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية استعادت المدينة القريبة من الحدود مع تركيا من مقاتلي التنظيم لكنهم يتقدمون بحذر عند مشارف المدينة الشرقية حيث زرع المقاتلون الفارون ألغاما. وقال توفيق كانات وهو كردي تركي سارع إلى الحدود مع مئات آخرين بينهم لاجئون من كوباني ما إن سمعوا نبأ تقدم القوات الكردية "يمكنني أن أرى علم وحدات حماية الشعب يرفرف فوق كوباني. هناك أصوات طائرات تحلق فوقها." وقال عبر الهاتف "الناس ترقص وتغني وتشعل الألعاب النارية. الجميع يشعر بالكثير من الارتياح." ولا يزال مئات المقاتلين من التنظيم منتشرين في القرى المحيطة بكوباني. وأقدمت الطائرات الحربية في إطار التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة على قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية حول المدينة المعروفة أيضا باسم عين العرب بشكل يومي هذا الشهر.