يعول الملياردير بيل غيتس وزوجته على انتشال مليارات الأشخاص من الفقر بحلول 2030 من خلال مؤسستهما التي تركز على التكنولوجيا الرقمية لتحقيق التنمية. وقالت ميليندا غيتس إن الرهان الأكبر هو تحسين حياة أفقر الفقراء أكثر من أي وقت مضى في التاريخ خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. يتوقع الملياردير بيل غيتس وزوجته ميليندا أن يتحسن وضع أفقر الفقراء خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، أكثر من أي وقت مضى. وفي رسالتهما السنوية، يعول الزوجان المعروفان بنشاطاتهما الإنسانية، واللذان أنشآ مؤسسة هي من الأقوى في العالم، خصوصا على التكنولوجيا الرقمية لانتشال مليارات الأشخاص من الفقر بحلول العام 2030. وقالت ميليندا، الرئيسة المشاركة ل(مؤسسة بيل وميليندا غيتس) إن "رهاننا الأكبر هو أن حياة أفقر الفقراء ستتحسن أكثر من أي وقت مضى في التاريخ خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة". ومن المفترض أن يحرز أكبر تقدم في مجال الصحة، وأيضا الزراعة والخدمات المالية القائمة على الهواتف الخلوية، فضلا عن الإنترنت لأغراض تثقيفية. وتعتزم جمعية غيتس استثمار مبالغ طائلة في هذه المجالات. وقد تضمن أفريقيا أمنها الغذائي بحلول العام 2030، وذلك بفضل البذور الجديدة، على ما جاء في الرسالة السنوية للزوجين غيتس التي تنشر منذ العام 2009. وصرحت ميليندا غيتس أن "سبعة من كل عشرة بالغين هم مزارعون في أفريقيا. وفي وسعهم أن يجعلوا حقولهم أكثر إنتاجية في حال توفرت لهم البذور الجديدة المقاومة للجفاف، حتى لو تغير المناخ. وهم سيتمكنون بالتالي من توفير القوت لعائلاتهم وتسويق محاصيلهم في الوقت عينه". ولمؤسسة بيل وميليندا غيتس فروع في حوالى مئة بلد، وهي قدمت أكثر من 42 مليار دولار لتمويل مشاريع وابتكارات، لكنها باتت تسعى حاليا، بحسب مديرتها، إلى التأثير في السياسات على الصعيد الحكومي. فالمنظمات غير الحكومية في وسعها أن ترسي الأسس، لكن "الحكومات وحدها قادرة على العمل على نطاق واسع" لمكافحة الفقر، على ما ختمت ميليندا غيتس