كشفت تركيا الإثنين، عن تفاصيل جديدة حول مسار المطلوبة الأولى لدى السلطات الفرنسية حياة بومدين المتهمة بالتواطؤ مع منفذي هجمات باريس التي هزت العالم، ووفقا لتصريحات وزير الخارجية التركي فإن بومدين وصلت إلى مطار إسطنبول في الثاني من كانون الثاني/يناير قادمة من مدريد وأقامت في فندق قبل مغادرتها نحو سوريا. قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول للأنباء على موقعها على الإنترنت اليوم الاثنين إن حياة بومدين التي يشتبه في اشتراكها مع إسلاميين متشددين في تنفيذ هجمات باريس الأسبوع الماضي عبرت من تركيا إلى سوريا في الثامن كانون الثاني/ يناير. وأضاف في مقابلة مع الوكالة أن بومدين وصلت إلى مطار إسطنبول في الثاني من يناير قادمة من مدريد وأقامت في أحد فنادق حي كاديكوي (ضفة إسطنبول الآسيوية) ثم توجهت إلى سوريا في الثامن من كانون الثاني/يناير وبياناتها الهاتفية تثبت ذلك". وقال جاويش أوغلو إنه بمجرد أن علمت تركيا بمكان بومدين مررت المعلومة إلى السلطات الفرنسية. وهذه التواريخ تشير إلى أنها وصلت إلى تركيا قبل وقوع أعمال العنف في باريس وغادرتها إلى سوريا قبل القضاء على منفذي الهجمات. وقتل 17 شخصا بينهم صحفيون ورجال شرطة في ثلاثة أيام من أعمال العنف بدأت بإطلاق النار على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة يوم الأربعاء السابع من يناير وانتهت باحتجاز رهائن في متجر يبيع أطعمة يهودية يوم الجمعة. وقتل أيضا المسلحون الثلاثة. وتبحث الشرطة الفرنسية عن بومدين (26 عاما) وهي شريكة أميدي كوليبالي أحد المهاجمين وقد وصفتها بأنها "مسلحة وخطرة". وأفاد مصدر أمني تركي أن حياة بومدين تحمل تذكرة ذهاب وإياب من مدريد إلى باريس.