كشفت شرطة جنوب إفريقيا أن تفتيشا آخر لشقة الدبلوماسي المغربي، مساء أمس الخميس أدى إلى العثور على سكين ملطخة بالدماء يعتقد أنها الأداة التي نفذت بها جريمة القتل، بينما أكدت المصادر ذاتها أن الغموض يلف دوافع الجريمة، في ظل تسجيل عدم اختفاء أي من أغراض الشقة، كما عثر المحققون على سيارة مستأجرة أمام المبنى الذي توجد فيه شقة الضحية. وأمضى المحققون يوما ثانيا في شقة الدبلوماسي المغربي، بحثا عن اشياء تساعد في التعرف على هوية القاتل. ونقلت صحيفة "التايمز" الجنوب إفريقية، نقلا عن مصادر الشرطة، أن المحققين عثروا على سكين ملطخة بالدماء يعتقد أنها أداة الجريمة، ويتم إرسال عينات منها لتحليل الحمض النووي. وكشفت الشرطة أن بصمات وجدت في أجزاء مختلفة من الشقة، أرسلت إلى قسم التحقق من البصمات، من أجل معرفة هوية صاحبها، وحسب ما ورد في يومية "المساء" فإنه تم العثور على سيارة مستأجرة في المبنى، نقلت لإخضاعها للتفتيش من طرف المحققين.