الزمزمي ل"أندلس": من يقترض كبشا "ما عندو لا أضحية ولا أجر"

مع حلول مناسبة عيد الأضحى المبارك يتزايد إقبال المواطنين المغاربة بشكل ملفت، على "الكريدي" من الأبناك من أجل اقتناء الكبش، وفي هذا السياق، أفتى الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات وفقه النوازل، بعدم جواز أخذ المسلم لقرض ربوي كيف ما كان، فبالأحرى أن يتعلق الأمر بأضحية العيد التي هي تطوعية في الإسلام وليست واجبة لمن لم يستطع.
وقال الزمزمي في تصريخ خص به "شبكة أندلس الإخبارية"، إن "من يلجأ إلى القرض الربوي يتحمل إثما كبيرا وهو محروم من ثواب الأضحية"، مردفا "ما عندو لا أضحية ولا أجر بل عليه وٍزْرُ عظيم، لأن الربا من أكبر الكبائر، وهذا باطل شرعاً".
واستشهد الفقيه المختص في النوازل بالقول "إن الله لا ينظر إلى المال الحرام"، داعيا المغاربة "كل واحد يعيد بأضحية على قد استطاعتو، ويشري حولي ديال 1000 ولا 1500 درهم، هذا يكفيه وله الأجر في ذلك، لأنه سليم من الإثم ويرضي الله عز وجل".