ردا على الاتهامات الموجهة إلى الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات، من طرف سيدة تقدمت بشكاية تتهمه فيها بافتضاض بكارة ابنتها القاصر، أكد منير غانم مدير أعمال لود الحوات، أن "التحقيقات من طرف الضابطة القضائية جارية وبراءة سعيد واضحة". وقال غانم في تصريح إذاعي، إن ولد الحوات تلقى مكالمة هاتفية من طرف مصالح الأمن لمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء، وطالبوه بالحضور إلى المصلحة الأمنية، حيث تم الاستماع إليه، إلى أن يواجه بسيدة تتهمه بافتضاض بكارة ابنتها القاصر. وأضاف المتحدث أن "السجل العدلي لولد الحوات خال من أي متابعة، ولم يسبق أن حدث معه مثل هذا الأمر"، لافتا إلى أنه "لا يعقل أن يلجأ فنان مشهور وله سمعة لهذه الأمور المشبوهة مع قاصر لم تتجاوز 17 عاما". وأقسم غانم أن هذه الاتهامات "باطلة" وأن الهدف من وراءها هو النصب على فنان كبير محبوب لدى الجماهير، حسب تعبيره. وكانت تقارير إعلامية، تحدث عن اعتقال ولد الحوات من طرف مصالح الأمن، بعد الإتهمامات الموجهة إليه، مشيرة إلى أن المعني بالأمر كان قد نسج علاقة مع القاصر، وسبق لها أن ذهبت معه إلى شقة يكتريها في عين السبع بالدارالبيضاء.