نفت الخارجية المصرية اليوم الاثنين في بيان لها ما نقلته القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي، عن اقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منح الفلسطينيين منطقة في سيناء، معتبرا إياها ب"مزاعم وأكاذيب وعارية تماما عن الصحة". وأكد البيان أن "هذا الأمر كان قد تم طرحه إبان حكم الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزء من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، في إطار المخططات الخبيثة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في تخل صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطني لاسيما في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن والتي دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمنا لاستردادها". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي والقناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، صباح اليوم الإثنين، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرض 1600 كيلومتر مربع من سيناء على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقامة دولة فلسطينية عليها مع قطاع غزة، وعلى هذه الدولة يعود اللاجئون الفلسطينيون من الشتات. وأضافت القناة السابعة الإسرائيلية أن "هذا العرض يتضمن أن تكون منطقة الضفة الغربية حكما ذاتيا تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية"، فيما "يجب على الرئيس الفلسطيني التنازل عن حق العودة مقابل الأرض التي منحت له من سيناء".