قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن بلاده تطرح مبادرة لجمع السلاح داخل ليبيا ووقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق حوار وطني شامل لكل القوى. جاء ذلك في افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا، صباح اليوم، الذي يحضره وزراء خارجية مصر وليبيا وتونس والجزائر والسودان وتشاد، لبحث التطورات السياسية والأمنية في ليبيا. وفي الاجتماع الذي عقد بالقاهرة، طرح شكري خلال كلمته مبادرة تشمل مقترحات بمحاور رئيسية لاستعادة دور الدولة والعمل على سحب السلاح الذي تحمله مختلف الميليشيات دون تمييز وبشكل متزامن، وهو الأمر الذي يتطلب تعاوناً وتكاتفاً بين كافة الأطراف المؤثرة على الساحة الليبية لتأمين التعاون المطلوب من قبل كل من يحمل السلاح في ليبيا خارج نطاق الدولة ومؤسسات الجيش والشرطة. كما دعا، الوزير المصري، إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد للمعاناة الإنسانية والمعيشية التي يتعرض لها الشعب الليبي، وأهمية أن يتبع ذلك – وربما يبدأ معه – إطلاق حوار وطني شامل يضم كافة الأطراف التي تنبذ العنف وترضى بوضع السلاح جانباً للتوافق حول كيفية الانتهاء من المرحلة المضطربة الحالية، والمضي فى بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية التي يتوق إليها الليبيون.