ذكرت مصادر إعلامية، أنه تم استبعاد جبهة البوليساريو عن مراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، التي أقيمت أول أمس السبت 2 غشت، و لم يحضر أي ممثل عنها في المنصة الشرفية التي نصبت في ملعب نواكشوط . وأسالت هذه الخطوة الكثير من المداد في مخيمات تندوف و أكثرها مخاوف حول عودة الدفء الى العلاقات المغربية الموريتانية، وطرحت أسئلة عن مستوى اختراق البوليساريو للسياسة الموريتانية ، وخلفيات ارسال المغرب للرجل الثالث في الدولة بعد الملك و رئيس الحكومة ألا و هو رئيس البرلمان رشيد الطالبي العلمي . وكانت العلاقات بين الطرفين جيدة مؤخرا واتسمت بزيارات عديدة لممثلي البوليساريو الى قصر الرئاسة الموريتاني ،ويأتي هذا التوتر بين الدولة الموريتانية و الحركة الانفصالية في سياق عودة التقارب الموريتاني المغربي، الذي بدأت بوادره بالإستقبال المكلي لوزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي، تلاه حضور مستشار الرئيس الموريتاني للشؤون الإسلامية حصة من الدروس الحسنية التي تقام خلال شهر رمضان .