يبدوا أن الصحفي محمد راضي الليلي لم ييأس من لعبة شد الحبل مع الرؤوس الكبيرة بدار البريهي، حيث قام هذا الأخير بالتوجه إلى أبعد ما يكون ووجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطلب منه التدخل في قضيته كونها تتعلق بحرية الصحافة حول العالم. الليلي في رسالته الموقعة باسمه والتي حصلت شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منها، لعب على الوتر الحساس، واستخدم قضية الصحراء حيث اعتبر وأكد أن ما حصل هو إهانة لكافة الصحراويين وأن قرار إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بطرده في ال 20 من يونيو 2013، تم بدافع عنصري تجاه الصحراويين الذين أثبتوا كفاءتهم. المذيع الرئيسي السابق بالقناة المغربية الذي على حد قوله "كان يحصد أعلى نسب مشاهدة"، ذكر بأنه قام بتغطية خمسة جولات من مفاوضات الصحراء بمانهاست. واتهم أيضا كلا من فاطمة البارودي مديرة الأخبار وزوجها محمد الداودي مدير الأنشطة الملكية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وفيصل العرايشي المدير العام للشركة ومدير ديوانه إدريس الإدريسي، بأنهم استعملوا وسائل غير قانونية وأساليب احتيال وحيل دنيئة باسم الملك محمد السادس. الليلي قال أن أسرته معرضة للتشرد بعد أن قامت الإدارة منذ شهر شتنبر من السنة الماضية بتوقيف أجرته الشهرية، وهو الأمر الذي ساهم في تأزم وضعيته الاجتماعية.