تسعى الحكومة الإسبانية لإحراز تقدم في مفاوضات بيع مركبات عسكرية من طراز (ليوبارد) للسعودية، وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع السعودي سلمان بن عبد العزيز هذا الأسبوع لمدريد. ويصل وزير الدفاع السعودي، الذي تم تعيينه في هذا المنصب خلال نوفمبر/تشرين ثان الماضي، يوم الخميس لإسبانيا بعد الاجتماع الذي أجراه في الرياض منذ حوالي شهر مع نظيره الإسباني بدرو مورينيس. وسيجري الاجتماع يوم الخميس بين الطرفين كما سيلتقي وزير الدفاع السعودي بوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، والعاهل الإسباني خوان كارلوس. وقالت مصادر دبلوماسية ومن وزارة الدفاع إن اهتمام السعودية بشراء مركبات عسكرية من طراز (ليوبارد) والتي يتم تصنيعها في مدينة إشبيلية بجنوب إسبانيا سيكون محور هذه اللقاءات. وأكدت المصادر على ضرورة التحلي بالحكمة والحيطة أثناء المفاوضات التي بدأت في 2010 ، حيث تجري حول بيع عدد يتراوح من 200 إلى 270 مركبة عسكرية بسعر قد يصل إلى ثلاثة مليارات يورو. واذا ما تمت العملية ستعتبر هذه أكبر صفقة في تاريخ الصناعات العسكرية الإسبانية.