في تصريح لشبكة أندلس الإخبارية حول الضجة التي أثارها تصريح وزير الإتصال الخلفي بمجلس النواب حول القنوات العمومية واتهامها بإفساد الهوية المغربية عبر الأفلام المكسيكية أكد الخلفي، أن "هناك من يصر على ممارسة الخلط والتحريف للتصريحات من أجل افتعال قضايا هامشية لا علاقة لها بموضوع النقاش وهو حق الحكومة في اللجوء إلى الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري من أجل افتحاص برامج الجريمة وتعزيز استقلالية الإعلام العمومي". وأضاف "الخلفي" إن تحويل عبارة "ماخور في المكسيك" إلى عبارة " ماخور للمكسيك" عند يومية الأحداث المغربية في عدد الخميس 5 يونيو، كما تحول نفس التصريح إلى "اتهام دولة أجنبية بالماخور" في التصريح المنسوب إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في يومية الناس في عدد الخميس أيضا، وهو تشويه للتصريح مخالف لقواعد الدقة المهنية، ومحاولة صريحة للتشويش" حسب تعبيره.