قامت جامعة غرناطة الإسبانية ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الكويتية بتمديد الاتفاقية الخاصة باستمرار العمل في قسم البابطين للدراسات العربية، والذي سيتضمن أنشطة تأهيلية للمرشدين السياحيين من أجل الدفع بنشر التراث الثقافي الأندلسي. ومن المقرر أن يستمر العمل في هذا القسم بالجامعة الإسبانية لمدة خمس سنوات. يذكر أن القسم تأسس في عام 2007 بهدف دفع تعليم اللغة العربية والتعريف بثقافتها في المحيط الجامعي لتعزيز التفاهم والتعايش مع العالم العربي. وقال رئيس الجامعة فرانسيسكو جونزاليس لوديرو في مؤتمر صحفي إن الاتفاقية تتضمن أنشطة تتعلق بالثقافة واللغة العربية، اللتين تعودان في غرناطة إلى القرن السابع عشر. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الثقافة العربية تدرس منذ ذلك الحين في كليات الآداب وأحيانا في كلية الترجمة التحريرية والفورية والتي تعد هذه الاتفاقية بالنسبة لها "خطوة هامة" لتعزيز الحوار بين الثقافات. ويبرز ضمن الأنشطة التي يتضمنها القسم، الذي تقوم بتمويله مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين بنحو 29 ألف يورو سنويا، أنشطة تأهيلية مخصصة للمرشدين السياحيين لدفع عملية نشر التراث الثقافي الأندلسي. وأعرب رئيس المؤسسة الكويتية عبد العزيز سعود البابطين عن سعادته باكتساب اللغة العربية المزيد من الأهمية في مجال التعليم، وطلب من جامعة غرناطة التعاون من أجل استعادة مخطوطات الشعر والأدب العربي الجاري جمعها في الكويت.